على هامش ندوة 6 جويلية
بفضل الله و عونه و بفضل مساندة الجيش الوطني الشعبي، حققت الجزائر، منذ 22 فيفري الفارط، انتصارات سياسية تاريخية، منها، اساسا، إجهاض مشاريع العهدة الخامسة و تمديد الرابعة. بفضل الله و عونه أيضا و بفضل قيادة الجيش الوطني الشعبي، استطاعت الجزائر ان تعزل و ان تحييد رؤوس الفساد و الغدر، من جنرالات، رجال اعمال و وزراء و كل هذا بفرض مبدأ القانون فوق الجميع.
تواصل المسيرات السلمية المطالبة بمحاسبة المفسدين
جددت المسيرات السلمية بمختلف ولايات الوطن اليوم للجمعة ال11, للمطالبة بإيجاد حل للأزمة السياسية و رحيل رموز النظام خاصة المتورطين منهم في قضايا فساد..
و خرج الآلاف من المتظاهرين في مسيرات سلمية عبر مدن شرق البلاد مجددين مطالب “التغيير الجذري للنظام” و “رحيل جميع رموزه”, ميزها تضاؤل عدد المشاركين مقارنة بالجمعات الماضية.
مدراء المخبرات السابقين و سعيد بوتفليقة امام العدالة الجزائرية
أورد موقعان إخباريان ، (المغاربية الناشئة) و(الجزائرية الوطنية) ، يوم 4 مايو أنه تمّ إيقاف قادة الأمن الداخلي الجزائري السابقين محمد مدين ، المعروف باسم توفيق ، جنرال متقاعد بالجيش ورئيس سابق لدائرة الاستعلام والأمن رفقة الجنرال عثمان ترتاق المعروف أيضًا باسم بشير ، المنسق السابق لأجهزة الأمن ، حيث يتم سماعهم الآن
يسعد ربراب يروِّج لمشروع “اوروـ أفريقي”
و إذا بإسعد ربراب يُوضّح بنفسه أن “المخاطر الأمنية المتعلِّقة بالهجرة من إفريقيا إلى أوروبا هي من العواقب المتوقَّعة التي تنْدرج عن الإختلالات في التوازن بين أرقام الديموغرافية و معدّلات الثروة.” على حدّ تعبيره.
لا يمكن لأي عقل مسؤول أن يقوم بالتشكيك في موضوعية بيان ربراب هذا. خصوصاً فيما يتعلق بالمخاطر الأمنية والبيئية ، كما هي محدّدة في تدخُّلاته ، وكذا الأسباب التي يثيرها في تحليله
رحيل بوتفليقة ، رسالة وتساؤلات
عد شهر و بعض شهر من الحرآك الشعبي السلمي٬ إنتها الرئىس عبد العزيز بوتفليقة إلى مغادرة الحكم.
.و قد ٱتا هذا الرحيل السياسي برسالة وداع و إستسماح للشعب الجزائري٬ لا سآبق لهما في تاريخ الأمة
حيثُ أ لحّ نص الرسالة، على حدّ تعبير الرئيس، عن “ … تماس الصفح ممّن قصّرت في حقّهم من ابناء وطني و بناته”.
هي إذاً نهاية مشوارٍ سياسيٍ، في السلطة و حولها، دام عمر إستقلال الوطن.
وقد باتَ شرعياًّ أن نضع بعض التساؤلات الوجيهة لتقييمٍ عقلاني آنيّ لهذا المشوار.
عن أهمية مؤتمر وطني تأسيسي
التطورات الاخيرة، التي افرزتها الساحة السياسية الوطنية، تؤكد الضرورة الملحة لتنظيم،اي انتخاب، في اقرب الآجال، لمؤتمر وطني تأسيسي ( élection d’une Assemblée Constituante) …
هذا ما طالبنا به، في 13 مارس الفارط، مرافقا موقفنا هذا بالرسالة التي وجهها، للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المرحوم عبد الحميد مهري، في 16 فيفري 2011 م، اي في أوج الثورات التي هزت بعض العواصم من امتنا العربية…
لويزة حنون تقول ان “الجزائر ليست عربية”
لأن، في رايها،” الشعب الجزائري امازيغي عرّبه الاسلام”سؤال بسيط نطرحه عليها: لماذا لم يعرّب، بالإسلام، كثير من الشعوب الأسيوية و الأفريقية؟أليس هذا دليل قاطع عن انتماء الشعب الجزائري، النوميدي(*) ء الفنيقي قبل الإسلام، إلى مجموعة ثقافية حضارية كبيرة، تمتدّ من واد الرّافدين ( العراق) الى المحيط الاطلنطي، مرورًا ببلاد كنعان و مصر؟هذه المجموعة سامية، اي عربية، كما هو معروف لدى كل العلماء.حتى اختصاصي في اللّسانيات مثل سالم شاكر، و هو بربرستي معروف، يعترِف بهذا في كل مؤلّفاته.
محولات فاشلة لتظليل الحراك الشعبي
ذا كان كلّ إعتداءٍ على السلامة الجسدية أو المعنوية للأفراد يتناقض بطبيعته مع كرامة الإنسان فالعنف لا مبرِّرله على الإطلاق وبالتالي يجب أن يُندّد بحزْم.إنّ التعدِّيات الخبيثة التي سُجِّلت يوم الجمعة الفارط في الجزائر العاصمة ظدّ ٱفرادٍ من الحراك الوطني خطيرة جداً و تستدعي إجابة صارمة لمعاقبة المعتدين و رُعاتهم من أعداء الأمة ، بِأقصى ما ينُصّ عليه القانون.