portugal-paysbas

دوري الأمم الأوروبية: البرتغال تتوج باللقب

توجت البرتغال بلقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بفوزها في المباراة النهائية بين جماهيرها على هولندا 1-صفر الأحد على ملعب “دراغاو” في بورتو.

وتبادل جيديس (22 عاما)، الذي وضع الكرة بين ساقي المدافع ماتيس دي ليخت قبل تسجيل هدف المباراة الوحيد، تمرير الكرة مع برناردو سيلفا قبل أن يسدد بقوة في مرمى الحارس يسبر سيلسن من عند حدود منطقة الجزاء بعد مرور ساعة من البداية ليحرز هدفه الرابع في 17 مباراة دولية.

واستحوذت البرتغال على مجريات المباراة بنسبة 45 بالمئة فقط لكنها كانت الأكثر خطورة لتضيف لقبا جديدا إلى بطولة أوروبا 2016 عندما تغلبت 1-صفر على فرنسا صاحبة الضيافة في النهائي بقيادة المدرب فرناندو سانتوس أيضا.

وقال سانتوس ”على مدار السنوات الخمس الماضية أصبحنا تقريبا مثل عائلة متماسكة تدرك ما يمكنها القيام به. أدركنا قدرتنا على الفوز بالمباراة“.

ورغم أن دوري الأمم أقل في الأهمية لكن الفوز بلقبه ربما يعوض البرتغال جزئيا عن خسارتها بطولة أوروبا 2004 على أرضها بالهزيمة أمام اليونان في النهائي.

ومددت البرتغال سجلها القياسي دون خسارة إلى عشر مباريات متتالية منذ الهزيمة أمام أوروجواي في كأس العالم الأخيرة إذ خسرت مرتين فقط خلال 38 مباراة رسمية منذ تولي سانتوس المسؤولية قبل أقل من خمس سنوات.

بدت البرتغال أكثر خطورة بفضل تحركات الثنائي برونو فرنانديز وسيلفا بينما شكل القائد كريستيانو رونالدو تهديدا دائما على مرمى الضيوف.

وشهد الشوط الأول عدة محاولة من فرنانديز على مرمى هولندا بينها فرصة بجوار القائم أنقذها سيلسن واخرى علت العارضة بقليل بعد تحرك رائع من سيلفا داخل منطقة الجزاء.

وسنحت فرصة واحدة لرونالدو، الذي سجل ثلاثية في مرمى سويسرا يوم الأربعاء الماضي صعدت بالبرتغال للنهائي، على المرمى في الشوط الأول عندما استخلص الكرة في الناحية اليسرى وتوغل للداخل وأرسل تسديدة منخفضة أنقذها سيلسن ببراعة.

وفشلت هولندا، التي حصلت على يوم راحة أقل من البرتغال للتعافي عقب مباراة قبل النهائي، في إرسال أي تسديدة على مرمى المنافس في الشوط الأول.

وكثفت البرتغال من هجومها في الشوط الثاني قبل أن تهدد هولندا أخيرا مرمى روي باتريسيو حارس أصحاب الأرض لكنه تصدى للمحاولة الأولى للضيوف في المباراة عندما أبعد تسديدة ممفيس ديباي التي ارتطمت بأحد المدافعين وبدلت اتجاهها.

ومع تصاعد وتيرة المباراة في استاد دراجاو هزت البرتغال الشباك في الدقيقة 60 عبر تحرك رائع بين جيديس وسيلفا رغم أن سيلسن كان قريبا من إنقاذ التسديدة القوية.

وانتفضت هولندا في النهاية لكن باتريسيو تصدى لمحاولة من ضربة رأس لديباي وأبعد المدافع روبن دياز تمريرة عرضية خطيرة من دالي بليند داخل منطقة الجزاء.

ورغم ذلك كانت البرتغال الأكثر خطورة على مرمى الضيوف واستحقت الفوز.

وقال رونالد كومان مدرب هولندا ”يجب أن تكون الطرف الأفضل عندما تمتلك الكرة ولم نكن كذلك. كانوا أفضل دفاعيا عندما تقدموا في النتيجة. يجب أن نتطور قليلا في الركلات الحرة. لم نكن جيدين بما يكفي الليلة“.

المصدر بورتو. رويترز