ثمن خبراء الاتحاد الأوروبي التطور الذي حققته الشرطة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة في مجال الشرطة العلمية والتقنية من خلال عصرنة وسائلها وقدرتها على تدعيم الحقل الأمني بخبراء ذوي تجربة ميدانية ، حسب ما .افاد به يوم الأحد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني
وأوضح ذات المصدر أن خبراء الإتحاد الأوروبي قد ثمنوا على هامش الإطلاق الرسمي للتوأمة ما بين المديرية العامة للأمن الوطني والإتحاد الأوروبي “التطور الذي حققته الشرطة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة في مجال الشرطة العلمية والتقنية من خلال عصرنة وسائلها ومنهجية عملها وكذا قدرتها على تدعيم الحقل الأمني بالخبراء ذوي التجربة الميدانية” وهو ما يجعلها “سباقة في مواكبة الطرق المستحدثة لمعالجة القضايا الإجرامية الحديثة لا سيما العابرة للحدود الدولية”.
وستسمح هذه الاتفاقية -حسب ما جاء في البيان -“بتوحيد طرق إدارة الشرطة العلمية والتقنية والرفع من مستوى الأداء خاصة من خلال اعتماد التقنيات الحديثة واكتساب ممارسات ذات فعالية عبر برمجة دورات تكوينية وتنظيم الزيارات البيداغوجية المتبادلة وتحضير ملتقيات تكوينية وتحسيسية”.
وقد دعم هذا التثمين -يضيف ذات المصدر-كل من الوزير المستشار لدى ممثلية الاتحاد الأوروبي والسفرين لدولتي فرنسا وإسبانيا بالجزائر الذين عبروا بدورهم عن تقديرهم “للجهود المبذولة من قبل الشرطة الجزائرية في ميدان التحقيق الجنائي أين قدموا شهاداتهم بخصوص نوعية العلاقات والتنسيق الأمني الذي يجمع الشرطة الجزائرية والشرطتين الفرنسية والإسبانية في المجال العلمي والتقني “.
المصدر الجزائر و.أ.ج