من أجل سيادة تكنولوجية في الخدمات الصناعية الرقمية

عدد المشاهدات: 1279
إبتكار_في_الخدمات_الصناعية_الرقمية

أبرز وزير الطاقة و المناجم، محمد عرقاب، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، ضرورة دعم اشراك المؤسسات الناشئة، لا سيما في ميدان الخدمات الصناعية الرقمية، لأجل السماح بتقليص فاتورة استيراد هاته الخدمات بالعملة الصعبة.
و أكد السيد عرقاب خلال لقاء نظم مع الوزارة المنتدبة المكلفة باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة، بحضور مسؤولي سوناطراك و عديد المؤسسات الناشئة للقطاع، أن “المجمع سيعمل على تعزيز، علاقاته مع المتعاملين الوطنيين العموميين و الخواص لأجل صناعة و انتاج المعدات الضرورية لمشاريعه في اطار تطوير سياسة الادماج الوطني”.

و ألح الوزير على أهمية اشراك الشباب الحاملين للمشاريع الجديدة و المبتكرة في اطار تنفيذ برامج تنمية شعب انتاج المحروقات و المناجم و كذا النشاطات الكهربائية و الغازية.  حسب الوزير، حتى وان كانت المؤسسات الطاقوية الكبرى للبلد، مثل سوناطراك و سونلغاز تلجأ عموما الى التكنولوجيا الحديثة و الخبرات المتقدمة، يمكن أن يتم تموين بعض الخدمات و السلع من طرف المؤسسات على الصعيد المحلي.
الهدف الأخر لسياسة القطاع، يكمن في السماح بمرافقة مؤسسات القطاع في تنمية نظامهم البيئي للابتكار و التطوير التكنولوجي.
و خلال ندوة صحفية، أشار الوزير المنتدب لدى الوزير الأول مكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة، ياسين وليد أن التبعية التكنولوجية تولد خروج معتبر من العملة الصعبة، في حين يمكن اقتناء عديد الخدمات لدى يد عاملة جزائرية.

في حين أضاف الوزير يقول ” الهدف هو السماح للكفاأت الوطنية بإدماج قطاع الطاقة و تنفيذ مشاريعها بشكل تدريجي”.
و من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لسوناطراك، توفيق حكار، أهمية الاستثمار في ” الخزان الهام من الشباب و حاملي الأفكار الجزائرية”، مذكرا بأن الشركة الوطنية للمحروقات هي في مرحلة مفاوضات متقدمة مع عديد المؤسسات الناشئة لأجل تمكين سوناطراك من الاستفادة من الخدمات الحديثة و الابتكارية. كما أكد السيد حكار عزم سوناطراك على تنفيذ سياسية تطوير المحتوى المحلي، لا سيما من خلال اطلاق مناقصات وطنية حصرية لبعض الأنواع من المشاريع.

و خلال هذا اللقاء، عرض عديد حاملي المشاريع و المؤسسات الناشئة و الذي ينشطون في قطاع الطاقة و المحروقات خدماتهم، طالبين من الوزارات الوصية بدعمهم على تطوير نشاطاتهم و على تسويق عروضهم.
المؤسسات الناشئة الحاضرة في هذا اللقاء تنشط لا سيما في الخدمات النفطية و تحسين الانتاج و الفعالية العملية و التطبيقات ثلاثية الأبعاد الموجهة لصيانة المنشآت الطاقوية و كذا الحلول الرقمية التي تسمح بمراقبة سلامة المنشآت النفطية عن بعد.