الجزائر تدين باللاعتداأت الاسرائيلية و أجندتها الإستيطانية الدنيئة في أرض فلسطين

أدانت العديد من الشخصيات والأحزاب السياسية الوطنية الاعتداأت الوحشية الاسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، وحرمانهم من حرية ممارسة الشعائر الدينية بالمسجد الأقصى، ولاسيما سكان حي الشيخ جراح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وتجاوز تام لقرارات الشرعية الدولية.
وفي السياق، أدانت الجزائر، بأشد العبارات “الاعتداأت العنصرية والمتطرفة” للاحتلال الاسرائيلي على الفلسطينيين في القدس المحتلة، ومنعهم من أداء شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية وكذا المحاولات المتكررة الرامية لشرعنة منطق الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة وفرض السيادة على هذه المدينة المقدسة، في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية”.
من جهته، أعرب مكتب مجلس الأمة، يوم الثلاثاء، عن “استهجانه وقلقه البالغ من التطورات الخطيرة الحاصلة في القدس المحتلة، ولا سيما ما تشهده باحات المسجد الأقصى المبارك وأسواره “، واصفا تصعيد الاحتلال الاسرائيلي المتزايد ضد المسجد الأقصى والمقدسيين، خاصة في حي الشيخ جراح بـ “الاعتداأت السافرة”.
وتأسف مكتب مجلس الأمة، في بيانه، “لعجز” المجموعة الدولية عن التصدي لهمجية قوات الاحتلال الصهيوني “الغاصب، الذي اعتاد الدّوس على القانون الدولي.
وقال المكتب في بيانه، إن الكيان المحتل “استباح حرمة الأقصى، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، وبالغ في استفزاز مشاعر المسلمين وكل أحرار العالم من خلال طرد الفلسطينيين من مساكنهم وهم أصحاب الأرض الشرعيين، وترويعهم وهم مسالمين عزل، خدمة لأجندة استيطانية دنيئة”.
وتساءل المكتب “عن الغياب المريب لمنظمات حقوق الإنسان والهيئات التي تدعي حماية الحريات والحقوق الأساسية للشعوب، والتي تتفنن في التنظير والتدخل في شؤون داخلية لدول ذات سيادة”، متعجبا لاختفائها “حين يتعلق الأمر بشعب أعزل يتم سحقه كل يوم ظلما وعدوانا”.
وجدد مكتب مجلس الأمة، في بيانه، التأكيد على موقف الجزائر “الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية العادلة، بالتأكيد على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للمساومة في إقامة دولته،عاصمتها القدس”.