الأوضاع السياسية في سوريا محور إحاطة في مجلس الأمن

عدد المشاهدات: 949
الوضع_الإنساني_السوري_جراء_الحرب

يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، جلسة عبر تقنية التحاضر عن بعد، يبحث خلالها الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا.
ومن المقرر أن يقدم كل من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا, غير بيدرسون, ووكيل الأمين العام منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ, مارك لوكوك, إحاطة لإطلاع المجلس على الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا, وذاك خلال اجتماع مفتوح, يتبع بجلسة نقاش مغلقة.
حيث سيركز بيدرسن، على التطورات الحاصلة في العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا.
وكان المبعوث الأممي قد أعرب في وقت سابق عن انزعاجه بشأن العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية, بسبب عدم تحقيق أي تقدم نحو صياغة دستور جديد, خلال الجولة الأخيرة من محادثات اللجنة الدستورية التي عقدت في الفترة من 25 إلى 29 يناير الماضي.
فخلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن في ال 15 مارس الماضي, أوضح بيدرسن, أن الأطراف السورية المشاركة في المحادثات, والمجتمع الدولي بحاجة إلى تغيير الديناميكية الحالية إذا أريد لأي عملية سياسية أن تنجح.
وفي هذا الصدد، يتوقع أن يطلع بيدرسن، أعضاء المجلس عما إذا كان قد تلقى تأكيدات كافية، ستسمح له بالمضي قدما في جولة سادسة من اجتماعات هيئة الصياغة التابعة للجنة الدستورية، وذلك وبعدما أكد صراحة خلال آخر إيجاز له أمام المجلس، أن “جولة أخرى من اجتماعات هيئة الصياغة التابعة للجنة الدستورية بحاجة إلى تحضيرات دقيقة”.
وينتظر أيضا, أن يستعرض المبعوث الأممي, الخطوات التي اتخذها لدفع العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية منذ إحاطته الأخيرة, خاصة في ظل التقارير الإعلامية التي أفادت بأنه “عمل عن كثب مع الحكومة السورية وممثلي المعارضة لوضع سلسلة من الأهداف لعمل اللجنة الدستورية, بالإضافة إلى منهجية وخطة عمل متفق عليها”.