أمل زان ،جرأة فنية تتسامى في موسيقى الجاز

عرضت أمس الجمعة جمعية “موسيقى” على قناتها باليوتيوب حفلا افتراضيا لموسيقى الجاز “جازان”، أحيته مغنية البوب والروك الجزائرية، أمال زان، وهذا بمناسبة الذكرى العاشرة لليوم العالمي لموسيقى الجاز الذي يحتفل به في 30 أبريل من كل سنة.
هذا وأقيم هذا الحفل الذي نظمته الجمعية الثقافية “موسيقى” بالتعاون مع معهد “غوتة” بالجزائر بشكل افتراضي لدواع أمنية وصحية مرتبطة بانتشار وباء كورونا، أبهرت من خلاله أمال زان بصوت بهيج وخلال ساعة من الزمن متابعيها وقدمت عشرات المقطوعات الموسيقية.
كما قدمت مقطوعات موسيقية مثل “كان يقلي” و”نجوم الليل” و”تهويدة بلاد الطيور” لجورج شيرينغ و”شكون نتا” لكاتبته أمال زان حول المقطوعة المشهورة “ليبر تانجو” لصاحبها أستور بيازولا و”عيد الحب المضحك” لريتشارد رودجرز ولورنز هارت و”آثار أقدام” لواين شورتر و”يليس يغورارن” لأمل زان وفيصل معلم و”أسيرام” لنور الدين بوتلة، بإيقاعات ثنائية وثلاثية مختلفة في جو من الارتجال.
وبرع الموسيقيان في أعمالهما حيث أبانا عن براعة واحترافية عالية من خلال عزف عالي الجودة وأغاني منفردة ارتجالية مع صياغة مذهلة تعكس الأداء الرائع في أمسيات الجاز الرائعة.ففي العاشرة من عمرها، تجلى لدى أمال زان اهتمام متزايد بالموسيقى، قبل أن تلتحق بجمعية الموسيقى الأندلسية “القيصرية” بشرشال، ثم الأوركسترا الجهوية بالجزائر العاصمة في 2002 (في سن 17) والأوركسترا الوطنية للموسيقى الأندلسية.
وفي عام 2013، فازت بجائزتي “أفضل أمل” و”وحي الأنثى”، قبل أن تطلق في 2015 فيديوهات موسيقية جديدة، ومنها “الوردة” و “تلاتة” مستمدة من التأليف القديم لموسيقى الملحون الكلاسيكية “تلاتة زهوة ومراحة”.
المصدر و.أ.ج.